الفعاليات

كل ما هو حقيقي يجب تخيله في يوم من الأيام

مخيم تكنو حارا Techno Hara : تجسيد للابتكار والتعليم في قلب غزة.

مخيم تكنو حارا Techno Hara : تجسيد للابتكار والتعليم في قلب غزة.

بتمويل سخي من التعاون الألماني GIZ،  وبالتعاون مع بلدية غزة وكلية جامعة لندن نقذت سبارك للابتكار والابداع مخيم  تكنو حارة ، الذي استمر  لمدة خمسة أسابيع (من 11 يوليو إلى 22 أغسطس) على مدى هذه الأسابيع الديناميكية، توجه 26 عقلًا شابًا في الفئة العمرية بين 12 و17 عامًا في رحلة مثيرة إلى عالم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). تم تصميم  هذا المبادرة التحولية لتلبية الاحتياجات المحددة ليس فقط لحي واحد، بل لثلاثة أحياء داخل غزة - الدرج، والرمال، والزيتون. ، هدف المخيم إلى تمكين المشاركين ليصبحوا مهندسين للابتكار داخل مجتمعاتهم الخاصة. من خلال تعزيز بيئة حل المشكلات بالتعاون والإبداع، سعى المخيم إلى تعزيز قدرات المشاركين، ومنحهم الأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية الحقيقية التي تواجه هذه الأحياء. ركزت  رؤية مخيم تكنو حارا على مشاركة المجتمع.، حيث لم  تقتصر أهداف المخيم على  مجرد تعليم التكنولوجيا، بل إنشاء علاقة تكاملية بين الابتكار  وقدرات الطلاب  وسكان أحيائهم. من خلال دمج البراعة التكنولوجية مع منهجية التصميم المركزة على الإنسان، هدف المخيم إلى تجاوز الحدود التقليدية للتعليم في مجال STEM. لم ينخرط  المشاركون فقط تفاصيل البرمجة والروبوتات والإلكترونيات، بل يطوروا  أيضًا تعاطفًا عميقًا مع الأشخاص الذين يهدفون لخدمتهم. لم تكن أحياء الدرج والرمال والزيتون مجرد مواقع جغرافية؛ بل كانت كيانات حية تتنفس وتمتلك تحديات وتطلعات فريدة. أدرك مخيم تكنو حارا ذلك وسعى لإحداث فرق من خلال صياغة حلول تتماهى مع نبض هذه المجتمعات. من خلال التفاعل مع السكان، والاستماع إلى مخاوفهم، وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار، سعى المخيم إلى إحداث تأثير اجتماعي إيجابي متموج. كما بم يكن  اندماج الحلول التكنولوجية مع منهجية التصميم المركزة على الإنسان مجرد استراتيجية تعليمية؛ بل كان ردًا على الحاجة الملحة إلى الابتكار في مواجهة التغير المناخي. أدرك المخيم أن التحديات التي تواجهها هذه الأحياء ليست معزولة؛ بل هي جزء من سرد عالمي أكبر. لذا، تم تصميم منهجية المخيم بعناية لنقل المهارات التقنية ولكن أيضًا زرع شعورًا بالمسؤولية والقدرة لدى المشاركين. لم يكونوا مستقبلين سلبيين للمعرفة؛ بل كانوا وكلاء نشطاء للتغيير.