مشروع التراث في الابتكار من مؤسسة Spark للابتكار والإبداع يعيد إحياء التراث الفلسطيني من خلال دمج الممارسات التقليدية مع التقنيات الحديثة. يشرك هذا المشروع الشباب في الحفظ الرقمي، والمعارض الافتراضية الغامرة، والمشاريع الإبداعية التي تعيد تصور التراث بطرق مبتكرة، مما يضمن استمراريته للأجيال القادمة.
أهداف المشروع
- إحياء التراث الفلسطيني: الحفاظ على التقاليد الثقافية وتعزيزها من خلال دمجها مع التقنيات المتطورة.
- إشراك الشباب في الحفظ: إلهام الشباب للمشاركة الفعّالة في حماية التراث باستخدام الأدوات الرقمية والمنصات الإبداعية.
- جعل التراث ملائمًا للمستقبل: عرض غنى الثقافة الفلسطينية بطرق تتماشى مع الجمهور المعاصر والعالمي.
المكونات الأساسية
- الحفظ الرقمي: تدريب الشباب على استخدام الأدوات المتقدمة لتوثيق وتحويل القطع الثقافية والتقاليد الشفوية والممارسات التقليدية إلى صيغة رقمية.
- معارض افتراضية غامرة: تطوير تجارب الواقع الافتراضي والمعزز لإحياء التراث الفلسطيني وإتاحته للجماهير المحلية والعالمية.
- مشاريع تراثية إبداعية: دعم المبادرات التي يقودها الشباب والتي تمزج بين الفنون والحرف التقليدية والقصص مع الوسائط المبتكرة مثل التصميم الرقمي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
- الوصول العالمي: التعاون مع المنظمات والمنصات الدولية لمشاركة التراث الفلسطيني مع جمهور أوسع، وتعزيز التقدير الثقافي المتبادل.
الأثر
يضمن مشروع التراث في الابتكار أن الثقافة الفلسطينية لا تبقى فقط، بل تزدهر في العصر الحديث. من خلال تمكين الشباب من حفظ التراث وإعادة تفسيره بطرق إبداعية، يبني المشروع جسرًا بين الماضي والمستقبل، مما يجعل التقاليد الثقافية متاحة وملهمة للأجيال القادمة.